ايها اليائس..ايتها اليائسة..لما كل هذا اليأس؟ أهنا نهاية المطاف؟ هل انتهت احلامك هنا؟ ألم تعد تنام لتحلم؟ أتبقى كل ليلك مستيقظ؟ بالتاكيد لاااااااااااا..
انظر الى النملة مااااا اصغر حجمها ..حيث ان حبة الارز اكبر منها حجما ولكنها تحملها مرات ومرات ..تقع منها وتعود لتحملها مرة اخرى..هذا حالها طوال طريقها ولكنها في نهاية الامر تصل الى بيتها بعد طول مشقة وعناء بالرغم من صغر مقدارها والتى بمجرد ان تضغط عليها باصغر اناملك تموت..
فما بالك انت ايها الانسان اليائس؟ عد الى الله فان يأسك نتيجة بعدك عن خالقك..فالقريب من الله هو بلا شك في هناء فمع الله لا مكان للياس..كن كالنمة قوي الارادة والعزيمة..كن مثلها بالصبر..كن مثلها بالمثابرة والعمل..كن مثلها في كل شئ ..ولكن كن بحجمك الطبيعي الخاص بك على الدنيا..اثبت وجودك..كن كالنملة عظيما..فالعظمة ليست بالحجم ولن تكون كذلك الا بالفعل والاجتهاد..وفوق كل ذلك العظمة لله وحده