************************************************** ***************
بدر المساء يروي حكاية
في دجى الليل القاتلــــه
في كتابته عرفت الموهبة
من صفحات الذكرى تذكرتـه
كان يحمل عنوانا الحزن
لأنه ما عرف كيف يضبطــه
كل مرة يجلس منفرداً
يتذكر، يبكي، ينام ،مالهَ يفعلهَ
آلام وجروح مؤلمـه
في طبعه عناد ومحتار فيـه
كل الحنان عنده بمطلبه
تطلب منه وتهرب منه بسرعه
في وسط الذكرى تذكرته
كان بين كفه كلمات مبعثـره
وكلمات من دفتر كتابته
أحبك ، تحبيني ، ودعاً لبكره
في غمضة عين تخيلته و
بين الرحيل تركة ذكرى ودعائه
الألغاز تجيبهم من وين؟
سؤال ويتردد على بالي وطنشته
تحبيني ... سؤالاً بايخاً
أحبك .. أموت عليك ..تركتـه
تركته على همه يحكي
قصة حب ملغيها من زمن حبه