الانشغال عن الصلاة
هو أمر بالفعل يحتاج أن نتوقف عنده مطولاً وكثيراً
وكلنا نقع به الا من رحم ربي ..
بسبب النت , كم مرّه أخرنا الصلاه ..
العشاء مانصليه إلا الساعه 12 الا ربع او الساعه 12 ونص أو بعد ذلك بكثير
وقد يتركها البعض نهائي هدانا الله وإياهم
وبكل الصلوات كذلك , العصر قريب المغرب والسبب لاهيه بمحادثه بالماسنجر
الظهر مع العصر والسبب نوم بسبب سهر النت .. والمغرب كذلك ..
وإذا صلينا نصلي بسرعه بسرعه نبي نلحق على الأنترنت ..
مع أنه بشئ من التفكير
النت باقي وماراح يختفي لكن وقت الصلاه وان نستغله ونجعله لله خالصا
هذا مانهتم له مع أنه يجب أن نترك كل شئ من أجله
لأنه فرض
أما الأنترنت
نستطيع الإستغناء عنه لـ ربع ساعه نؤدي صلاتنا بها في وقتها
يقول الله عز وجل
( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا )
وللأسف بسبب النت والتلفزيون والموبايل و و و , ضاع وقت الصلاه وأصبح أمر عادي جدا
إنه نأخر الصلاه
هذا كلنا نقع به ذكور وفتيات
وزيادة على ذلك أن بعض الشباب بسبب الأنترنت لايُصلي الصلاه في المسجد
بل يُصليها جنب جهاز اللاب توب , هذا اذا بعد ماتركها خير شر ..
مع أن الصلاة في المسجد واجبه على الرجال واجبه واجبه
رجل أعمى ذهب إلى رسول الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه
أن يرخص له في الصلاة في بيته لمشقة انتقاله من البيت إلى المسجد،
فوضح له الرسول – صلى الله عليه وسلم
الثواب الذي يحصل عليه من صلاة الجماعة في المسجد وفي المشقة التي تحصل له في تنقله
فقال: صلى الله عليه وسلم له: ( هل تسمع النداء بالصلاة قال: نعم.قال:فأجب).
وبعض شبابنا يتركون صلاة الجماعه عشان جهاز كمبيوتر وغيره من الأمور التافهه
؛
كم بقي لنا من العُمر
لانعلم
الأكيد أنه لن يفلح ولن يخرج من هذه الدنيا سالما إلا من وضع الله بين عينيه
في كل أمور حياته ..
الله يرحمنا برحمته ويهدي الجميع يارب