منتديات البراء
أهلا وسهلا فيك نحنا ننتضر تسجيلك وأنضممامك مع منتديات البراء
تشـــــــرفنا
منتديات البراء
أهلا وسهلا فيك نحنا ننتضر تسجيلك وأنضممامك مع منتديات البراء
تشـــــــرفنا
منتديات البراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العدل الإلهي ( منبر الدعوة -2)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بو أنس العامودي




عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 21/11/2009
الموقع الجغرافى : الحبيب أبو أنس القسام

العدل الإلهي ( منبر الدعوة -2) Empty
مُساهمةموضوع: العدل الإلهي ( منبر الدعوة -2)   العدل الإلهي ( منبر الدعوة -2) I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 26, 2009 12:32 pm

[size=24]
[size=16]ما هو السر في حدوث الآفات
الطبيعية؟ هل وجود المعاقين من بني البشر يتنافى مع عدالة الله؟ وهل أن اختلاف
المخلوقات في الفقر والغنى وما شابه ذلك مخالف للعدل؟ بعد أن عرفنا أن الله تعالى
عادل، ولا يمكن أن يصدر عنه ظلم لأحد، وبما أن حصول الشر للبشر هو لون من ألوان
الظلم فقد يخطر ببال البعض أن يوجهوا بعض الملاحظات على القول بالعدل الإلهي، ومن
المناسب أن نطلع عليها وعلى أجوبتها ليزداد إيماننا وتقوى عقيدتنا. إشكالات على
القول بالعدل: يمكن أن نرى في هذا الوجود ثلاثة أنواع من الشرور التي مصدرها الله
تعالى، وهذا ما لا يتناسب مع القول بأنه لا يفعل إلا ما هو عدل ولا يضع الأمور إلا
في مواضعها، وهذه الشرور الثلاثة هي: الأول الآفات الكونية: والمراد هنا الآفات
والظواهر الكونية كالزلازل والبراكين والسيول والعواصف الثلجية المدمرة والرياح
العاتية التي تهلك الطبيعة فضلاً عن البشر، وليس لها من فاعل سوى الله عز وجل فكيف
يعقل صدورها عنه وهو العادل المطلق؟ الثاني التشوه البشري: والمقصود من ذلك ما نراه
من ولادة الأطفال المشوهين وأصحاب العاهات، وكما هو معلوم فإن قضية خلق البشر مختصة
بالله عز وجل، فما هو ذنب هذا الطفل ليولد معوقاً ويعيش سائر أيام حياته في معاناة
وألم، واين العدل في ذلك؟ الثالث المخلوقات الضارة: حيث نرى في هذا الوجود الوحوش
الفتاكة والأفاعي السامة والحشرات المؤذية، وما شابه ذلك مما ضرره على الإنسان كبير
جداً، بحيث يحق لنا أن نتساءل عن الحكمة في هذا الخلق، وهل هذا العمل يتناسب مع
العدل الإلهي؟ والجواب عن الأسئلة الثلاث متوقف على فهم مقدمة بسيطة، هي: انه ليس
في هذا العالم المادي الذي نعيشه ما هو خير مطلق، بمعنى أن يكون كله خيراً محضاً،
ولا ما هو شر محض، فكل ما في هذا الوجود المادي له جنبتان، جنبة خير وجنبة شر، وهو
ما يسمى بالخير النسبي والشر النسبي. فبما أنه لا يمكن وجود ما هو خير مطلق في
العالم المادي فإن العدل يقتضي أن يخلق الله تعالى ما كان خيره أكثر من شره، فيكون
ما فيه من شر قليل قد عُوِّض بما فيه من خير كثير. وما ذكر من آفات وشرور وإن كانت
تبدو للوهلة الأولى أنها شرور بحتة لبعض الأفراد، ولكنها ذوات خير عميم للعالم
وللمجتمع ككل. فمثلاً تحتاج الأرض إلى الحرارة الكامنة في جوفها لكي يمكن لها أن
تخرج نباتاتها حتى يتمكن الإنسان من تأمين غذائه والعيش على ظهرها، ولكن مشكلة هذه
الحرارة أنها قد تحتقن في جوفها وتهددها بالإنفجار، فأنعم الله على البشر بأن جعل
لها منافذ لخروج هذه الحرارة المتراكمة وبين الفترة والأخرى وذلك على شكل براكين.
أما الذين يتأذون بالمفاجأة والمباغتة كما يحدث، أو في الزلازل أو غيرها فهذا جزء
من الاختبار وطريقة ادارة الكون. وأما السر في وجود بعض الحيوانات والحشرات التي قد
يبدو لنا أنها بلا فائدة ولا خير فيها فهو ملاحظة النفع بالدرجة الأولى للإنسان
نفسه، وقد تظهر لنا وجه النفع فيها وقد لا تظهر إلا بعد مدة من الزمن، وعلى وجه
الإجمال نقول: إن وجود بعض الحيوانات ضروري للطبيعة وللإنسان كوجود النمل الذي يزرع
الأشجار عندما يخبأ بذورها تحت الأرض، والنحل الذي يؤمن للإنسان غذاء هاماً كالعسل،
ولكي لا تتكاثر هذه الحشرات كان من اللازم وجود حشرات أخرى معادية لها تفترسها
فتحافظ على مستوى معين من وجودها. فإذا لاحظنا هذا المثال اتضح أمر سائر المخلوقات
الأخرى. وفيما يرتبط بولادة البشر المشوهين فهذا ظلم لهم قطعاً، ولكنه ظلم ناشئ من
عمل الوالدين غالباً أو من عمل المجتمع ككل، فلو كانت الأم مثلاً مدمنة على الخمر
أو المخدرات أو عاشت في بيئة ملوثة وغير صحية فسيترك كل ذلك أثره على الجنين. وهناك
ذنوب وخطايا تفسد النطفة قد تخفى على الكثيرين هي المسبب الأهم لما يحصل في عالم
الرحم. والله تعالى يصور هذه النطفة الموجودة بالرحم بحسب ما هي، ولا يحمل الأهل
المسؤولية لأنها نتيجة بغير أرادتهم ومثله في ذلك مثل الخباز الذي يخبز لك عجينك
الذي جئته به، فلو جئت بعجين فاسد ستأخذ خبزاً فاسداً لا محالة. فالظلم هنا من
البشر للبشر لا من الله للبشر، قال تعالى: 'وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون'
أي يظلمون أنفسهم ويظلمون بعضهم البعض. ومع ذلك فهذا جزء من الاختبار والابتلاء
وليتمكن الانسان من مقارنة النِعَم ويرغب بعطاءات اللّه تعالى مع التضحية فإن قيل
لماذا لا يمنع الله تعالى البشر من أن يظلموا بعضهم البعض، فإنه يقال: ذلك يؤدي إلى
الجبر، والله تعالى يريد أن يكون الإنسان مختاراً يفعل ما يريد، والخير في أن يكون
الإنسان مختاراً أكبر من الظلم الذي قد يصدر عنه. ثم إن وجود البلايا والأمراض يفيد
البشر من جهات أخرى، مثل أن يعرفهم نعمة الأمن والسلامة والصحة، ويذكرهم بالخالق
العظيم القادر على إهلاك العصاة ويدفعهم إلى الرجوع إليه للاستعانة بقدرته العظيمة.
قال تعالى: 'فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون'. والخلاصة: ليس في هذا
الوجود مما هو من فعل الله سوى ما هو عدل وحكمة، أي على الأقل خيره أكثر من شره،
وقد نجهل اليوم وجه الخير فيه، ولكننا ربما نعرفه غداً. وما فيه من ظلم وشر فهو
صادر عن البشر باختيارهم.
[/size][/size]
[size=24]مع تحياتي لكم عزالدين العامودي أبو أنس[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
REaL LOvE
Admin
REaL LOvE


عدد المساهمات : 578
تاريخ التسجيل : 13/07/2009

العدل الإلهي ( منبر الدعوة -2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: العدل الإلهي ( منبر الدعوة -2)   العدل الإلهي ( منبر الدعوة -2) I_icon_minitimeالإثنين مايو 10, 2010 2:44 pm

يعطييييييييييك الف عافية


ما يحرمنا من قلمك الطيب


مشكوووووووور الك كتير على المواضيع الرائعة


تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العدل الإلهي ( منبر الدعوة -2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العدل الإلهي (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البراء :: المنتديات الدينية :: قصص ودروس وقضايا دينية + الأحاديث النبوية الشريفة-
انتقل الى: