السلام عليكم ,اختلف الفقهاء والعلماء في حكم التدخين بالإسلام,فمنهم وصل به الأمر إلى الأختلاف مع زميله من أجل حكم هذه القضية,فقررت أن أضع هذه القضية على طاولة العقل والمنطق فاستنتجت حكمين,الأول:إن أتينا لصحيح الأحاديث النبوية لرأينا حديثا صريحا صحيحا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:لاضرر ولا ضرار,النبي الكريم يقصد من هذا الحديث وبحسب المفسرين والفقهاء ان كل مايضر جسم الإنسان حرام شرعا",والتدخين يضر بالصحة بإجماع علماء الطب لذا ينبغي علينا أن نعتبر التدخين يدخل تحت الحديث النبوي المذكور أعلاه فهو حرام,وهذا هو الأمر الأول,الثاني:لو أردنا أن نحصي عدد المدخنين في الأمة الإسلامية لوصلنا إلى رقم خيالي من عدد المدخنين,وسيدنا عمر بن الخطاب كما ورد في السيرة أنه أحل السرقة في عام المجاعة بسبب((عموم البلوى))أي أنتشار الوع بين المسلمين وأن أتينا إلى التدخين لأينا أنه يدخل تحت بند عموم البلوى فربما يعتبر جائز والله أعلم,هذا مايقوله العقل والمنطق